سيريا ستيبس 12/9/2008
الفرنسيون يقتحمون الصحراء السورية بملياري دولار
اخترنا لك
على امتداد /3500/ هكتار في وسط وشرق سورية سيقام أكبر مشروع استثماري في سورية حتى الآن من قبل الشركة الفرنسية (جي.أف.اي) لتوليد الطاقة الكهربائية من الطاقة الشمسية.
وأكد الدكتور أحمد خالد العلي وزير الكهرباء في تصريح لسيرياستيبس أن الشركة الفرنسية ستقيم محطة توليد كهرباء من الطاقة الشمسية باستطاعة /1000/ ميغا واط وفق تقنية تسخين الماء بالطاقة الشمسية لتوليد البخار الذي يدور عنفات توليد الطاقة الكهربائية وتتمتع المحطات بمواصفات ممتازة وميزة وجود وسيط لتخزين الحرارة لتشغيل مجموعات التوليد ليلاً وهي ميزة مهمة حيث من المعروف أن نقطة ضعف التوليد الشمسي الحاجة إلى مدخرات لتخزين الكهرباء التي يمكن أن تخرج باستطاعات محدودة ولكن مع الميزة الجديدة فإنه يمكن الاحتفاظ بالحرارة والبخار لتشغيل المجموعات ليلاً.
وعن القيمة الاستثمارية للمشروع قال القيمة الاستثمارية بحدودها الدنيا 2 مليار دولار أمريكي وهي ستبنى على مراحل 200ميغا واط لكل مرحلة وفي المحصلة فإن المحطة التي ستقام على مساحة /3500/ هكتار ستوفر سنوياً ما لايقل عن /875/ ألف طن فيول ويعادل سعرها حالياً حوالي 400مليون دولار أمريكي.
وعن المشاريع التي تم توقيعها مؤخراً مع الفرنسيين قال: هناك برتكول تعاون مع شركة الستوم لحل المشاكل العلقة مع الوزارة حيث نفذت ووردت الستوم التجهيزات لعدد من مجموعات التوليد إضافة إلى حل خلاف سابق بشأن بناء محطة توليد دير الزور وكذلك هناك مشروع لوزارة الكهرباء لبناء محطة توليد كهرباء بالديزل قد أعلن عنها وشركة الستوم من بين المتقدمين وفي حال رست المناقصة على الشركة فإنها تعهدت بتأمين التمويل اللازم لبناء المحطة المذكورة.
وأوضح العلي أن للمشاريع التي تمت الاتفاق عليها والتباحث بشأنها أهمية كبرى لقطاع الطاقة في سورية ولاسيما في مجال الطاقات المتجددة وتأمين التجهيزات والمعدات للمجموعات القائمة ولاسيما وأن فرنسا دولة متقدمة في مجال الطاقة ويمكن أن يكون هناك في الأفق مشاريع جديدة مشتركة مع الفرنسيين.
وختم العلي بالقول: أود نهاية أن أوضح إلى أن شروط الاستثمار ميسرة جداً في مشاريع الطاقات المتجددة الريحية والشمسية والوزارة مستعدة لشراء كامل الطاقة المنتجة من الاستثمارات المتداولة والتي يمكن أن تقام أو أي مشاريع أخرى.